أ. تعريف الخبر
الخبر
هو ما يحتمل الصدق او الكذب باعتبار الواقع, ويقطع النظر عن قائله قإن طابق الواقع
فقائله صادق فإن خالف قهو كاذب. المثال:
إن
البخيل وإن أفاد غنى لترى عليه مخايل الفقر
وأما
أركن الخبر[1],
فهي:
لكل
جملة من جمل الخبر والإنشاء ركنان:
١. محكوم عليه ويسمى مسندا إليه
٢. ومحكوم به ويسمى مسندا
وما
زاد على ذلك غير المضاف إليه والصلة فهو قيد. فالمثال:
إنما
الحياةُ الدنيا سلسلةٌ من الدموعِ والإبتسامةِ
ب. الغرض من إلقاء الخبر
الأصل
في الخبر أن يلقي لأحد غرضين:
١. إفادة المخاطب الحكم
الذي تضمنته الجملة إذا كان جاهلا له، ويسمى ذلك الحكم عند عُلماء البلاغة (فائدة
الخبر)[2].
نحو:
وُلد
النبي صلى الله عليه وسلّم عام الفيل, وأوحي إليه في سنّ الأربعين وأقام بمكة ثلاث
عشرة سنة وبالمدينة عشرا[3].
٢. إفادة المخاطب أن
المتـكلم عالم بهذا الحكم، ويسمى ذلك لازم الفائدة، كما تقول لشخص أخفى عليك سفره
فعلمته من طريق آخر. نحو: أنت سافرت أمس.
وكما
تقول لتلميذ أخفى عليك نجاحه فى الإمتحان, وعلمته من طريق آخر. نحو: أنتَ
تجحتَ في الإمتحان.
وقد يلقى الخبر على خلاف
الأصل لأغراض أخرى تستفاد من سياق الكلام أهمها[4]:
١. الإسترحام
والإستعطاف, نحو: إني فقيرٌ إلى عفوٌ ربّي.
٢. وتحريق الهمّة إلى ما
يلزم تحصيله, نحو: ليس سواء عالمٌ وجهولٌ.
۳. وإظهَار الضَعف
والخشوع, نحو: قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ
الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا[5] (٤)
٤. إظهار التحصر والتحزن,
نحو: فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى وَإِنِّي
سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [6](٣٦)
٥. إظهار الفرح بمقبل
والشماتة بمذبر, نحو: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ
كَانَ زَهُوقًا[7] (٨١)
٦. والتوبيخ, كقولك
للعائر, نحو: الشمس طالعةٌ.
٧. التذكير بما بين
المرادف من التقاوت, نحو: لا يستوي كسلان و نشيط.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar