Senin, 09 April 2012

الأغراض من إلقاء الخبر

أ.  تعريف الخبر
الخبر هو ما يحتمل الصدق او الكذب باعتبار الواقع, ويقطع النظر عن قائله قإن طابق الواقع فقائله صادق فإن خالف قهو كاذب. المثال:
إن البخيل وإن أفاد غنى   لترى عليه مخايل الفقر
وأما أركن الخبر[1], فهي:
لكل جملة من جمل الخبر والإنشاء ركنان:
١. محكوم عليه ويسمى مسندا إليه
٢. ومحكوم به ويسمى مسندا
وما زاد على ذلك غير المضاف إليه والصلة فهو قيد. فالمثال:
إنما الحياةُ الدنيا سلسلةٌ من الدموعِ والإبتسامةِ
    
ب. الغرض من إلقاء الخبر
الأصل في الخبر أن يلقي لأحد غرضين:
١. إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة إذا كان جاهلا له، ويسمى ذلك الحكم عند عُلماء البلاغة (فائدة الخبر)[2]. نحو:
وُلد النبي صلى الله عليه وسلّم عام الفيل, وأوحي إليه في سنّ الأربعين وأقام بمكة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة عشرا[3].
٢. إفادة المخاطب أن المتـكلم عالم بهذا الحكم، ويسمى ذلك لازم الفائدة، كما تقول لشخص أخفى عليك سفره فعلمته من طريق آخر. نحو:  أنت سافرت أمس.
وكما تقول لتلميذ أخفى عليك نجاحه فى الإمتحان, وعلمته من طريق آخر. نحو:  أنتَ تجحتَ في الإمتحان.
وقد يلقى الخبر على خلاف الأصل لأغراض أخرى تستفاد من سياق الكلام أهمها[4]:
١.  الإسترحام والإستعطاف, نحو: إني فقيرٌ إلى عفوٌ ربّي.
٢. وتحريق الهمّة إلى ما يلزم تحصيله, نحو: ليس سواء عالمٌ وجهولٌ.
۳.  وإظهَار الضَعف والخشوع, نحو: قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا[5] (٤)  
٤. إظهار التحصر والتحزن, نحو: فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [6](٣٦)
٥. إظهار الفرح بمقبل والشماتة بمذبر, نحو: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا[7] (٨١)
٦. والتوبيخ, كقولك للعائر, نحو:  الشمس طالعةٌ.
٧. التذكير بما بين المرادف من التقاوت, نحو: لا يستوي كسلان و نشيط.







[1]  فهد بن عبد الله الحزمي, قواعد البلاغة. ص: 14-15
[2]  أحمد بن مصطفى المراغي, علوم البلاغة «البيان، المعاني، البديع».ص:47.
[3]  علي الجارم ومصطفى أمين, البلاغة الوضيحة. (الحرمين, بدون السنة), ص:144.
[4]  السيد أحمد الهشمي, جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع. (المكتبة العصرية, 1999). ص: 56.
[5]  القرأن الكريم سورة مريم الأية 4
[6]  القرأن الكريم سورة آل عمران الأية 36
[7]  القرأن الكريم سورة الإسراء الأية 81

Tidak ada komentar:

Posting Komentar